منذ بدء جائحة كورونا (كوفيد-19) والعالم أجمع تأثر بشكل سلبي؛ إذ أُزهقت آلاف الأرواح جرّاء الفيروس، كما أنهار اقتصاد العديد من دول العالم، عدا عن التأثير النفسي الذي خلفّه الفيروس جرّاء انتشار الوباء والوفيات والحجر المنزلي. إلى الآن وصل عدد مصابي فيروس كورونا في الإمارات 14,163 حالة، 126 حالة وفاة، و 2,763 حالة تماثلت للشفاء.

على الرغم من التأثير السلبي والكبير لفيروس كورونا إلّا أنه عاد ببعض الإيجابيات على الشعب الإماراتي كالتالي:

• تم فك الحظر عن العديد من التطبيقات في دولة الإمارات مثل: تطبيق VoIP، وتطبيق زووم  Zoom، وتطبيق سكايب Skype، وجوجل هانغ أوتس Google hangouts.
• زاد التواصل والترابط الأسري، إذ أصبح جميع أفراد العائلة تحت سقفٍ واحد يتسامرون الضحك والحديث والطعام، كما أصبحت فرصة لتناول الطعام الصحي والابتعاد عن الطعام الجاهز والوجبات السريعة.
• أتاح حظر التجول والحجر المنزلي فرصة الإبداع والابتكار وانطلاق المواهب، إذ أتاحت بعض الدول العديد من المسابقات لإطلاق المواهب المتعددة. حان وقت الإبداع والابتكار، طوّر مهاراتك البدنية والعقلية، واجعله فرصة لإبراز مواهبك للمجتمع.
• الخبر السار: "طبقة الأوزون بدأت بالتعافي منذ بدء فيروس كورونا". لعلّ الفيروس عاد بالنفع للبيئة والطبيعة، إذ قلّ استخدام المصانع وأبخرة عوادم السيارات ممّا عاد بالنفع للبيئة وثقب الأوزون. كما و انخفض انبعاث الكربون العالمي لأقل مستوى، مما يقلل التلوث الهوائي بشكلٍ كبير.
• زاد عدد السلاحف البحرية التي كانت مهددة بالإنقراض وذلك بسبب انعزال البشر عن الشواطئ، إذ أصبحت نظيفة أكثر ممّا كانت عليه سابقًا.
• القنوات المائية في فينيسيا  الإيطالية أصبحت نظيفة بطريقة لم يسبق لها من قبل، حيث عادت الحياة البحرية بأفضل بالنسبة للأسماك والكائنات البحرية الأخرى.
• أصبح العلماء من جميع أقطار العالم منشغلون بالأبحاث العلمية لإيجاد لقاح وعلاج لفيروس كورونا، وهذه الأبحاث قد تفيد في منع انتشار أمراض أخرى غير مستقبلًا.

لا تدع الآثار السلبية التي خلفها فيروس كورونا سببًا لتحطيمك أو فقدان الآمل لديك، تذكر أنّ هذا الفيروس أثر على العالم أجمع، وأنك لست الوحيد الذي تجابهه، كل ما عليك هو إتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية نفسك وعائلتك من انتقال الفيروس. إلى الآن لا نعلم متى سينتهي هذا الفيروس، ومتى سيتم تصنيع لقاح وعلاج له، لكن يجب علينا ألّا نستسلم ونتذكر إيجابيات الفيروس على الطبيعة أيضًا.

للمزيد عن فيروس كورونا إقرأ هنا:

ما الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها دولة الإمارات لمواجهة فيروس كورونا؟

دليلك الشامل عن فيروس كورونا (كوفيد-١٩) في الإمارات

هل يؤثر الحجر المنزلي على سلامتك العقلية؟

رواية حقيقية: أصبت بالفيروس دون أن أشعر بأي أعراض

رواية حقيقية: التعافي من فيروس كورونا في المنزل