متى تعود الحياة إلى طبيعتها في الإمارات؟ | كورونا في الإمارات
وصل عدد مصابي فيروس كورونا حول العالم 4,745,700 إصابة، ووصل عدد المصابين في الإمارات 23,538 حالة، من بينها 220 حالة وفاة، 8,512 حالة شفاء. حيث صرّحت هيئة الإذاعة البريطانية BBC "أنّ هذا الفيروس بات أمرًا لا مفرّ منه، وقد يستغرق عملية صنع لقاح ضد الفيروس عدة سنوات، لذا الحل الوحيد هو اتباع الطرق الوقائية وعودة الحياة إلى طبيعتها". لذا فإن عودة الحياة إلى طبيعتها لن يكون كسابق عهده إذ ستكون إجراءات وقائية تقع على كل فرد منا لتجنب الإصابة ونقل العدوى إلى الآخرين.
مع وصول عدد مصابي فيروس كورونا في الإمارات إلى 23,538 حالة، ما زالت دولة الإمارات تطبق قانون حظر التجول، كما قامت بإغلاق 240 مؤسسة غذائية لم تتبع الطرق والتعاليم الصحية وقواعد السلامة. وعلى الرغم من ضرورة عودة الحياة إلى طبيعتها إلّا أنّ بعض المؤسسات ما زالت تعمل عن بعد، وضل التعليم عن بعد قائمًا أيضًا، كما يجب التنويه على ضرورة تقليص أعداد الأفراد في المؤسسات واتباع الطرق الوقائية من ارتداء الكمامات والقفازات.
لا ننسى خط الدفاع الأول الذي وقف ضد هذا الفيروس وترك أهله وعائلته وصحته من أجل العمل ليلًا ونهارًا لخدمة مرضى فيروس كورونا، وبناءاً على ما نشرته تايم نيوز فإن 50% من عملين الرعاية الصحية وذوي خط الدفاع الأول أصيبوا بالاكتئاب أثناء عملهم، و45% منهم يعانون من اضطراب القلق، و34% يعانون من الأرق، و72% عانوا من ضغط العمل. إذ بينت تايم نيوز أنّ خط
الدفاع الأول أصيبوا بالإحباط واليأس خاصة أنّ هذا الفيروس لم يستمر لأشهر، بل ما زال مستمرًا وتزايد كبير عمّا سبق. أعان الله الأطباء والممرضين والصيادلة وكل من عمل في خط الدفاع الأول من أجل حمايتنا جميعًا ضد هذا الفيروس.
ما هو دورنا كمواطنين في المساعدة في محاربة فيروس كورونا؟
يقع على عاتقنا الدور الكبير في منع انتشار الفيروس، دعنا نعمل يدًا بيد إلى جانب الخط الدفاع الأول لنخفف عنهم عناء العمل الشاق، ويكمن دورنا كالتالي:
- الالتزام بقوانين حظر التجول والبقاء في المنزل.
- تجنب التجمعات، وخاصة في الأعياد والمناسبات، قد تكون مصابًا دون أن تظهر الأعراض عليك.
- الالتزام بارتداء الكمامة والقفازات أثناء الشراء أو التسوق، مع ضرورة الالتزام بغسل اليدين جيدًا بالصابون الطبي.
- التبرع بالوجبات المجانية المعدة لذوي القطاع الطبي (خط الدفاع الأول) عبر حملة 10 ملايين وجبة، أو عبر حملة اصنع وجبتي المعدة من قبل الهلال الأحمر، أو حملة Be Well التي أطلقها البرنامج الوطني للسعادة والرفاهية في الأول من مايو والذي تم بها توزيع العديد من صناديق التبرعات لجميع عاملين القطاع الصحي.
- إذا كنت تعرف أحد عاملي القطاع الطبي من ممرضين أو أطباء بإخبارهم بالتواصل مع صفحة The Noodle House على الفيسبوك؛ إذ يقدمون الخضروات بالمجان لهم.
- ممارسة التمارين الرياضية نصف ساعة على الأقل.
- تناول الغذاء الصحي المعد منزليًا، مع ضرورة غسل الفواكه والخضروات جيدًا بعد شرائها.
للمزيد:
الإمارات تطلق أول فحص لفيروس كورونا (كوفيد-19) من السيارة
ما الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها دولة الإمارات لمواجهة فيروس كورونا؟
صحتك مهمتنا في حكيم
تابع كل جديد في عالم الصحة عبر بريدك الالكتروني!